الري والزراعة البعلية
هناك طريقتان رئيسيتان يستخدمهما المزارعون ومربي الماشية للمياه الزراعية لزراعة المحاصيل:
الزراعة البعلية
الري
الزراعة البعلية هي استخدام الماء بشكل طبيعي في التربة من خلال هطول الأمطار مباشرةً. من غير المرجح أن يؤدي الاعتماد على الأمطار إلى تلوث الغذاء، ولكن قد يحدث نقص في المياه عند انخفاض هطول الأمطار. من ناحية أخرى، تزيد المياه الصناعية من خطر التلوث.
صورة لرشاشات الري التي تروي الحقول
الري هو ضخّ الماء اصطناعيًا إلى التربة عبر أنابيب ومضخات وأنظمة رشّ متنوعة. يُستخدم الري غالبًا في المناطق التي تشهد هطول أمطار غير منتظم أو جفافًا أو جفافًا متوقعًا. هناك أنواع عديدة من أنظمة الري التي تُوزّع فيها المياه بالتساوي في جميع أنحاء الحقل. يمكن أن تأتي مياه الري من المياه الجوفية، أو الينابيع أو الآبار، أو المياه السطحية، أو الأنهار، أو البحيرات، أو الخزانات، أو حتى من مصادر أخرى مثل مياه الصرف الصحي المعالجة أو المياه المحلاة. لذلك، من الضروري أن يحمي المزارعون مصادر مياههم الزراعية للحدّ من احتمالية التلوث. وكما هو الحال مع أي عملية إزالة للمياه الجوفية، يجب على مستخدمي مياه الري توخي الحذر حتى لا يضخّوا المياه الجوفية من طبقة المياه الجوفية بسرعة تفوق قدرتها على التجديد.
أعلى الصفحة
أنواع أنظمة الري
هناك أنواع عديدة ومختلفة من أنظمة الري، تبعًا لكيفية توزيع المياه في جميع أنحاء الأراضي الزراعية. من بين أنواع أنظمة الري الشائعة:
الري السطحي
يتم توزيع المياه على الأرض عن طريق الجاذبية ولا يتم استخدام المضخات الميكانيكية.
الري المحلي
يتم توزيع المياه إلى كل محطة تحت ضغط منخفض من خلال شبكة من الأنابيب.
الري بالتنقيط
نوع من الري الموضعي يُوصل قطرات الماء إلى جذور النباتات عند الجذور أو بالقرب منها. في هذا النوع من الري، يتم تقليل التبخر والجريان السطحي.
الرشاش
يتم توزيع المياه عن طريق الرشاشات العلوية ذات الضغط العالي أو الرشاشات من موقع مركزي في الموقع أو الرشاشات على منصات متحركة.
الري المحوري المركزي
يتم توزيع المياه بواسطة أنظمة رشّ تتحرك بشكل دائري على أبراج ذات عجلات. هذا النظام شائع في المناطق المسطحة بالولايات المتحدة.
الري المتحرك الجانبي
يُوزّع الماء عبر سلسلة من الأنابيب، كلٌّ منها مزود بعجلة ومجموعة من الرشاشات التي يُمكن تدويرها يدويًا أو باستخدام آلية مُخصصة. يتحرك الرشاش لمسافة مُحددة في الحقل، ثم يحتاج إلى إعادة توصيله بالمسافة التالية. هذا النظام أقل تكلفةً ولكنه يتطلب جهدًا أكبر من الأنظمة الأخرى.
الري الثانوي
برفع منسوب المياه الجوفية، تُوزّع المياه على الأرض عبر نظام من محطات الضخ والقنوات والبوابات والخنادق. يُعدّ هذا النوع من الري أكثر فعالية في المناطق ذات منسوب المياه الجوفية المرتفع.
الري اليدوي
يتم توزيع المياه على الأرض من خلال العمل اليدوي وأحواض الري. يتطلب هذا النظام جهدًا كبيرًا.
وقت النشر: ٢٧ يناير ٢٠٢٢